الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة بابا الفاتيكان يستقبل مريم السودانية المتهمة بالردّة

نشر في  25 جويلية 2014  (11:24)

استقبل بابا الفاتيكان، فرانسيس الأول، الخميس، المواطنة السودانية، التي حكم عليها بالإعدام في السودان لإدانتها بـ«الردة»، مريم يحيى إبراهيم، 27 عاما، عقب نقلها إلى إيطاليا، حيث كان في استقبالها كبار المسؤولين.

ووصلت المواطنة السودانية التي كان حكم عليها في السودان بـ100 جلدة بتهمة الزنا وبالإعدام شنقا بتهمة الردة ثم ألغي الحكم، صباح الخميس، إلى روما حيث ستمضي عدة أيام قبل التوجه إلى الولايات المتحدة.

وكان في استقبال مريم وأسرتها على أرض المطار رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، وزوجته ووزيرة الخارجية فيديريكا موجيريني. وقال رينزي "اليوم يوم فرح".

وتم التكتم على وصول السودانية البالغة من العمر 27 عاما، ولم يتم إبلاغ وسائل الإعلام إلا قبل ساعة من وصول الطائرة.

كانت مريم وأسرتها لجأت منذ نهاية جوان إلى السفارة الأمريكية في الخرطوم بعد محاولة للسفر إلى الولايات المتحدة.

وولدت مريم يحيى إسحق إبراهيم في ولاية القضارف، شرق السودان، في الثالث من نوفمبر 1987 لأب مسلم وأم مسيحية. وترك والدها المنزل حين كانت في الخامسة، ونشأت مع والدتها الأرثوذكسية، بحسب ما أعلنت أسقفية الروم الكاثوليك بالخرطوم، وباتت كاثوليكية قبل زواجها من مسيحي في نهاية العام 2011.

ورفضت مريم أن تنكر اعتناقها المسيحية أمام محكمة حكمت عليها بالإعدام في 15 ماي بتهمة الردة وفقا للشريعة المطبقة في السودان، وألغي الحكم في الاستئناف في 23 جوان بعد أن أثار استياء دوليا.